منتديات الـــجـــيــنــرال
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الـــجـــيــنــرال
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الـــجـــيــنــرال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الـــجـــيــنــرال

منتدى به كل ما هو جديد اى حاجه تلاقيها هنا فى منتديات الجينرال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فانتازيا !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسلام الموشى
*&^رئيس مجلس الاداره وصاحب والمنتدى^&*
*&^رئيس مجلس الاداره وصاحب والمنتدى^&*
اسلام الموشى


ذكر
العقرب عدد الرسائل : 906
تاريخ الميلاد : 27/10/1991
العمر : 32
الموقع : www.AlMoShY.YoO7.com
العمل/الترفيه : طالب بكليه الحقوق بأسيوط وناوى ان شاء الله اخش نيابه عــــامـــــه
المزاج : مــــــــتـــــــــــقـــــــــلــــــــــب
السمعه : 2147489381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الاوسمة
الاوسامه الخاصه بالعضو الاوسامه الخاصه بالعضو: وسام العطاء
الاوسامه الخاصه بالعضو الاوسامه الخاصه بالعضو: وسام الاداره
الاوسمه الخاصه بالعضو الاوسمه الخاصه بالعضو: وسام التقدير

فانتازيا ! Empty
مُساهمةموضوع: فانتازيا !   فانتازيا ! Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 7:42 am

لعمري أني جننت أو أكاد! على أن الهوى اقتحم فؤادي اقتحاما, لما ظننت أن قلبي من الحب قد امتنع, ومن الهوى وتخاريفه قد شبع!
إلا أني لما أحسست الدمع في عيني تجمع, وأن الجسد بحضورها تشبع, وأن الجوارح امتلأت من وجودها فسكرت, وأن العيون طلبت رؤياها فنشفت, وأن السمع ظمأ لصوتها فاشتد عسى أن يلتقط من النسيم همسة من همساتها, أو آهة!
وعجبت لما رقدت في فراشي أنه كان كالجمر وقد حرمني النوم, فلما نظرت تحته ماوجدت شيئا يسخنه فعلمت أن وهم الحب قائم يؤرقني, ومضيت أتقلب ساعة كالمحموم, حتى خطر لي ظلها مستلقيا جنبي, سألتها كيف أتيت؟ فقالت هو عفريت الحب وجدته أمامي وقد أتى بي على أمرك! فعجبت من قولها ونظرت حولي أبحث عن العفريت أشكره فلم أجده فأدركت أنه عاد إلى عالمه, نظرت إلى عينيها فلم أميز لونهما من الظلام المحيط بنا, ومددت يدي إلى شعرها أتحسسه غير مصدق فابتمست وقالت: أوهكذا كلما أحببت يأتيك عفريتك بمحبوبتك؟ فقلت وأنا الصادق في قولي: لا والله إنما هذه أول مرة ولا علم لي بعفريت أو غيره! فضحكت فانشرح فؤادي لضحكها فقلت لها: أوتبقين معي للأبد؟ قالت: وما الأبد؟ قلت: الأبد أن نعيش سويا حتى يأخذ الله أمانته!
قالت وقد شممت طيب رائحة جلدها الأسمر: ألن تمل مني؟ قلت معاذ الله! أويمل آدم من حواء في الجنة؟ فقالت وهي تتوسد وسادتي: لكنا لسنا في الجنة! فقلت: الجنة في الأرض أن تكوني معي ترافقيني, أن أشعر بدفئ حضنك الطيب, وأن أتحسس وجهك الجميل, ومددت يدي اتحسس وجهها فاستحت! فابتسمت لها وقلت: أوتعلمين أني لم أنم وكأني دون وعيي بانتظارك, ولطالما طال انتظاري حتى حسبت أني لست بملاقيك! فقالت: هو أمر الله فينا! فقلت: تزوجيني! فسألتني: ومامهري عندك؟
أجبتها واثقا حازما: مهرك الشمس في يمينك, والقمر في شمالك, والنجوم تلبسيها أقراطا في إذنيك, والينابيع الباردة تحت قدميك, وأنا بين كفيك فهل تكتفين؟ فقالت: حسبك وكيف تأتيني بهذا؟ أجبت: وافقيني وأنا عند وعدي!
فابتسمت لي ابتسامة أضاءت ظلام الغرفة فأمرت ضوء ابتسامتها أن يلازمنا فلبى! فنظرت إلى وجهها الذهبي فما أجمله, وإلى عينيها ما أرقهما, صغيرة كقطة تكومت على فراشي, فأمسكت بكفها الناعم وقربته من أنفي حتى شممته وقبلته ألف قبله, ثم أرحته على صفحة خدي وأنا الهائم فيها حبا والساكن إليها طفلا والمدافع عنها رجلا لا أهاب الموت وياهبني كل الرجال!
ولما رأتني كذلك وقد أحست بحرارة الغرام تشع من عيوني كأنها الشمس قالت: لطالما كنت تعبة شاعرة بأن الموت دان مني كشرياني, والآن أحسه بعيدا كل البعد عني كأني المشرق وكأنه المغرب, فسبحان من جمعني معك, الآن أبكي مرتاحة على صدرك العريض, والآن تداعب شعري كأني طفلتك الصغيرة.. وقرنت قولها بالفعل فارتمت بين ذراعي تبكي فرحا فأبكتني معها, ورفعت وجهها إلي واقتربت بفمي العطشان من شفتيها الظمآنتين, وأحسست بالكهرباء تسري من خلف عنقي لما تلامست شفاهنا, فضممت وجهها بين راحتي واشتد وقع القبلة وكأن بأنفاسنا صارت نفسا واحدا, حتى أحسست بحاجتنا للهواء فابتعدنا عن بعضنا نلهث, فأغمضت عيناي وأخذت نفسا عميقا فإذا بي لما فتحتمها في غرفتي وحدي, نظرت يميني وشمالي فإذا بي وحدي, حينها عرفت أني كنت أحلم, فبكيت حتى أغشي علي من البكاء! ولما انتبهت من غشوتي, تقلبت في فراشي وتوسدت مخدتي, وعجبت لما شممت رائحة طيبها فيها! فدققت النظر لأجد قليلا من شعرها على فراشي!
فحسبت أني قد جننت وأنا امسك بالقليل الساقط من شعرها, ففزعت وأخرجت حقائبي فحزمتها وكلي حزم أن أسافر إليها, ولو كانت على سطح القمر! قد تقولون أني مجنون وإني لأوافقكم, فإن من يعش معها ساعة ولا يجن فهو أغبى البشر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almoshy.yoo7.com
 
فانتازيا !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الـــجـــيــنــرال :: (منتدى الاقلام الادبية) :: *&^قسم روايات الأعضاء ^&*-
انتقل الى:  
إغلاق
التسجيل السريع

الاجزاء المشار اليها بـ * مطلوبة الا اذا ذكر غير ذلك
اسم مشترك : *
عنوان البريد الالكتروني : *
كلمة السر : *
تأكيد كلمة السر : *