سلسلة ..أدب الطفل ‏

احببت فى هذه الموضوع ان نتناول أدب الطفل..العربي
شعر..قصص..الخ الخ

**********************************

سوف..ابداء بقصيدة الفصول الأربعة

محمد منذر لطفي

أغنيات الفصول الأربعة
أغنية الخريف

إنَّني فصلُ الخريفْ

إنني فصلٌ لطيفْ

فِيَّ... يحلو العنبُ

فِيَّ يشدو القَصَبُ

فِيَّ... أسرابُ الطيورْ

تَطلبُ الدفءَ.تُهاجرْ

وتُغنِّي.. في حُبورٌ

ومع الصبح..تُسافر

*
فِيَّ... فَلاَّحُ الرُّبوعْ

يُنثرُ الحَبَّ الكثيرْ

ويُصلِّي... في خُشوعْ

يَطلبُ الربْحَ الوفيرْ

*

فِيَّ أسرابُ الغُيومْ

تَتراءى في السماءْ

كفَراشٍ..أبيضِ اللونِ...مضى نحو الضياءْ

*

فِيَّ.. آلافُ المَدارسْ

تَفتحُ الأبوابَ..صُبْحا

فَيعودُ الجَرَسُ الغافي لِمِلْءِ الحَيَّ صَدْحا

*

إنَّني فصلُ الخريفْ

إنني فَصْلٌ لطيفْ

إنني فصلٌ... لطيفْ

حكحرام عليكت سنى ـــ د.مصطفى محمد عبد الفتاح

سنى اسمي سنى
أحبابي الأطفال سنى طفلة جميلة رقيقة تتمتع بحب الجميع وتحب مساعدة الجميع، كما تحب أن يشاركها الأطفال قراءة هذه الأناشيد.‏
في البداية أرادت سنى الحلوة أن تتعرفوا إليها بهذه الأنشودة الرقيقة. .‏
سَنَى اِسَمي سَنَى‏
كَنَفْحَةِ الهَنا‏
كَزَهْرَةٍ جَميلَةٍ‏
جَميلَةٌ أَنا‏
أُضيءُ في الصَّباحِ‏
بَشائِرَ الأَقاحي‏
وَ أَنْتَ يا نَجاحي‏
تَعيشُ في المُنَى‏
أَرودُ في كِتابي‏
مَمالِكَ السَّحابِ‏
وَ ثَرْوَةَ التُّرابِ‏
وَ كَوْثَرَ الغِنَى‏
كَفُلَّةٍ نَدِيَّةْ‏
أُحِبُّ والِدَيَّا‏
وَ نَفْسِيَ الرَّضِيَّةْ‏
تَجودُ بِالدُّنَى‏
إِلَيْكِ يا بِلادي‏
لآلِئَ الوِدادِ‏
وَ ما سَقَى مِدادي‏
وَ ساعِدي بَنَى‏

أُمَّاهُ يا ملاكي
د.مصطفى محمد عبد الفتاح

قدمت سنى لأمها الحبيبة هدية بمناسبة عيد الأم، ولأنها كانت تعلم أن كتاباتها الصغيرة على الورق هي أحب شيء إلى أمها، لذلك كتبت لأمها هذه الأنشودة وأرفقتها مع الهدية. .‏
أَتيهُ في سَناكِ‏
أُمَّاهُ يا مَلاكي‏
فَجَنَّتي ومَوْرِدي‏
وَ مَلْعَبي صِباكِ‏
ما زَهْرَةٌ تَضَوَّعَتْ‏
أَجَلُّ مِنْ شَذاكِ‏
ما غَيْمَةٌ تَناثَرَتْ‏
أَرَقُّ مِنْ نَداكِ‏
سَقَيْتِني يا نَبْعَةَ الْـ‏
ـحَنانِ مِنْ هَواكِ‏
غَداً أَصيرُ نَجْمَةً‏
تُنيرُ في سَماكِ‏
تَبَسَّمي سَعادَتي‏
تُطِلُّ مِنْ شِفاكِ‏
وَ أَسْتَريحُ عِنْدَما‏
تَضُمُّني يَداكِ‏
رَعَيْتِني فَلا أَرَى‏
خَميلَةً سِواكِ‏
لَكِ الحَياةُ والمُنَى‏
[size=21]فَأَعْطِني رِضاكِ‏[/size]

أبي
د.مصطفى محمد عبد الفتاح

تقدر سنى تعب أبيها في العمل، فهو يكدح ويجهد نفسه ليؤمن للأسرة المال اللازم لحياتها ومستقبلها وسعادتها، لذا تحاول سنى دائماً أن تدخل السرور إلى قلب أبيها، وفي هذا المساء قدمت سنى لأبيها هذه الأنشودة لترى الابتسامة الحلوة ترتسم على وجهه المؤنس. .‏

أَبي يا نَغْمَةَ الشِّعْرِ‏
وَ يا رَوْضاً مِنَ السِّحْرِ‏
وَ يا أُنْشودَةً أَحْلَى‏
تُزَيِّنُ بَسْمَةَ الثَّغْرِ‏
بِكَفِّكَ تَنْهَضُ الدُّنْيا‏
مَعَ الإِصْباحِ بِالخَيْرِ‏
فَتَحْمِلُ هَمَّ أَيَّامي‏
وَ تَمْضي صاحِبَ الصَّبْرِ‏
فَلا يُثْنيكَ إِجْهادٌ‏
عَنِ الإِسْعادِ والبِشْرِ‏
جَعَلْتَ البَيْتَ جَنَّتَنا‏
فَصارَ مَرابِعَ الزَّهْرِ‏
وَ فيكَ عَشِقْتُ مَدْرَسَتي‏
أُقَبِّلُها مَعَ الفَجْرِ‏
غَرَسْتَ العِلْمَ في عَقْلي‏
وَ صُغْتَ الحُبَّ في صَدْري‏
وَ كُنْتَ قَصيدَتي في الدَّرْ‏
سِ أَطْوي السَّطْرَ بِالسَّطْْْرِ‏
سَأَكْبرُ يا أَبي يَوْماً‏
كَزَهْرِ الأَرْضِ والطَّيْرِ‏
لأَبْني حُلْمَكَ الغالي‏
وَ أَبْقَى مَوْضِعَ الفَخْرِ‏
سَأَلْتُ اللهَ أَنْ يَحْمي‏
يَدَيْكَ، ولَمْسَةَ الطُّهْرِ‏
وَ أَنْ يُهْديكَ عافِيَةً‏
تَدومُ سَحابَةَ الدَّهْرِ‏
أَبي والحُبُّ يَمْلأُني‏
نَشيداً رائِعَ الشُّكْرِ‏
سَأَبْقَى ظِلَّكَ الوافي‏
[size=21]مَدَى إِشْراقَةِ العُمْرِ‏[/size]

صرتُ أقرأ

جورج عيسى

"سأله أبوه: ماذا تعلمت يا بني؟‏
فأجاب باعتداد: صرت أقرأ"‏
صرتُ أكبرْ‏
صرتُ أشطرْ‏
صار لي فكرٌ منوّرْ‏
مذ دخلتُ المدرسةْ‏
* * *‏
صرتُ أقرأ‏
آه ما أحلى كتابي‏
فيه بابا، فيه ماما‏
وهما بحرٌ من الحبّ،‏
ويَنبوعُ حنانٍ، وعطاءٍ‏
لا يقدّرْ‏
* * *‏
فيه باسمْ‏
وربابْ‏
فيه ميسونُ، ومازنْ‏
فيه أبطالٌ صغارٌ كزيادْ‏
كلّهم في مثل عمري، إخوتي‏
أصدقاء المدرسةْ‏
* * *‏
فيه فلاحٌ وأستاذٌ وعاملْ‏
فيه جنديٌ مقاتلْ‏
كلّهم يبني الوطنْ‏
يزرع الخيرَ لأبناء بلادي‏
ويناضلْ‏
* * *‏
صرتُ أقرأ‏
وأحلّلْ‏
وأركّبْ..‏
يا لَسحرِ الكلماتْ‏
عندما تغدو عبارهْ‏
والعباراتُ نشيداً وقراءهْ‏

البيت الذي بناه أبي

جورج عيسى

"لم يكن أبي في يوم من الأيام "بنّاءَ" ومن غير بنائين، بنى البيت الذي نعيش فيه"
1ـ أساس البيت
ليس من طينٍ بناه والدي
لا ولا من خشبٍ
أو حديدٍ أو حجرْ
هو حبٌّ
هو أقوى من حديدٍ وحجْر
كان يوماً بعد يوم يدّخرْ
تعبَ العمر، وحبّاتٍ من اللؤلؤِ
من فيض الجبينْ
نبضاتُ القلب، نبعٌ من دررْ
يا بُنيْ: "إنما الحب أساسٌ في البشرْ"

2ـ الأم تشارك في البناء
أشرقتْ في البيت أنوارٌ، وغنّتْ
عتباتُ البيت مذ جاءتْ عروسْ
بلباسٍ أبيضٍ مثل ملاكٍ، كالأميرةْ
هي أمي
دخلتْ مثل الأميرةْ
كان في العينين أحلامٌ وآمالٌ كبيرةْ
أودعتها ـ قبل أن تدخلَ
بابَ البيتِ ـ
في تلك "الخميرةْ"

3ـ والجدة أيضاً:
باركَ الله بمن يبني،
بمن يسهم في أيّ بناءْ
بارك الله بمن يخلصُ
في شِرْكةِ زادٍ أو إناءْ
بارك الله، وراحت جدّتي
دون أن يفنى الدعاءْ

4ـ البناء يكتمل
أزهرتْ أحلامُ أمي وأبي
ومن الأحلام والآمال جئنا
من شعاع الشمس، من دفء القلوبْ
من حصاد الحب والبذل أتينا
فوهبنا البيتَ معنى
وكسوناه جمالْ
وأحلنا العيشَ "زينةْ"
كل ما في البيت ينبي
عن حياة تتجدّد:
صار في البيت ضياءٌ وظلالْ
زقزقاتٌ ومناغاتٌ وشدو
ضِحكُ أطفالٍ وألعابٌ ولهوُ
يا لـه من مهرجانْ

5ـ أغنية للبيت
يا من رعى فينا
أولى أمانينا
من أجلهِ نشدو
أحلى أغانينا
يا غاية المتعبْ
ولهفة المشتاقْ
تبقى على البعدِ
في القلب والأحداق
في حضنك الدافي
تنمو مشاعرنا
تموج بالخير
والحب يجمعنا
وصدرك الرّحبُ
يشتاق للغيّابْ
ليجمع الأهلَ
والصحبَ والأحباب
يا روعةَ الأيامْ
إذ تنشأ مَعَنا
ويكَبرُ البيتُ
فنعرف الوطنا
يا بيتنا الأكبرْ
يا موطن العربِ
نفديك بالروح
نبنيك بالحبِ

وطني
جورج عيسى

وطني، الأرضُ التي فيها ولدنا‏
وَرضَعنا الحُبَّ منها‏
وعلى الحب درجنا‏
وطني الأمُّ التي فيها تعلمنا العطاءْ‏
كلما زاد هوانا طفحتْ‏
بكنوزٍ من ثمارٍ وغِلالِ‏
بينابيعَ من الماء الزلالِ‏
واكتستْ‏
بوشاح أخضرِ‏
وتغنى الطيرُ فوق الشجرِ‏
وطني أرضٌ وشعبُ‏
وطني خيرٌ وحبُّ‏
***‏
وطني، الأرض التي فوق رباها‏
أشرقتْ شمسُ الحضارةْ‏
شعَّ منها الفكرُ للدنيا منارةْ‏
ورسالةْ‏
حملتها خيرُ أمةْ"‏
وطني أرضٌ وشعبُ‏
وطني خيرٌ وحبُ‏
***‏
وطني، الأرض الأبيّةْ‏
علمتنا كيف نحميها بأرواحٍ سخيةْ‏
ونردُّ الضيمَ عنها والمخاطرْ‏
نكتبُ التاريخَ حباً وسلامْ‏
نطلق النصرَ بباقات ورودٍ وأ****ْ‏
وبأسراب الحمامْ‏
وطني أرضٌ وشعبُ‏
وطني خيرٌ وحبُ‏